Saturday, September 8, 2007

التجربة التركية والخيبة المصرية

أولا طبعا اعتذار لكل زملائى الأعزاء المدونين والمشارك منهم فى حركة أبناء مصر خاصة لظروف خارجة عن الارادة بعدت عن عمل المدونين وتخلفت عن مواعيد المقابلات لكن دعونى اعرض لكم الموضوع الذى دفعنى للعودة الى هنا بينكم .
من يوكيم او تلاتة كنت بتفرج على برنامج القاهرة اليوم وكان مستضيف الدكتور محمد سليم العوا غنى عن اتعريف طبعا لكن الاهم هو موضوع الحلقة التجربة التركية ووصول التيار الاسلامى الى الحكم رغم معارضة الجيش ورغم العلمانية التركية التى ترفض ان تتحرك او تتكلم تركيا باسم دين أو اتجاه سياسى معين ورغم كل ذلك ينجح التيار الاسلامى فى تولى رئاسة الوزراء وايضا يدخل الى عتبة قصر الرئاسة وفى ظل الديمقراطية ونزاهة الجيش ورجاله الى حد كبير وهذا ليس عندنا طبعا يعتبر هذا نجاحا ساحقا انا لا اقول هذا ترويجا للاخوان المسلمين مع احترامى لهم ولاتجاهاتهم ولكن الاهم هو ماذا فعل هذا التجاه الاسلامى ليصل الى الحكم فى عام 2002 نجحوا فى الوصول للرءاسة لانهم نجحوا قبل ذلك فى اقناع الناس بانهم قادرين على التغيير قادرين على التنظيم والارتقاء بتركيا كدولة فى اوروبا ودولة تسعى للانضمام الى الاتحاد الاوروبى هذا كله من صنع حكومة تولت عام 2002 وليس عام 19882 واخدين بالكم بالمناسبة تعالوا نشوف فى خمس سنين مش 26 سنة ايه اللى اتعمل وايه اللى حصل من غير ما تتخضوا فى خمس سنين بس ارتفع دخل متوسط دخل الفرد من 2500 دولار فى الشهر الى 5000 دولار الله اكبر يعينى على التطور بس شوفوا الرقم دا كمان بقى ارتفع الدخل القومى من 1.4 مليار دولار الى 4 مليار جنيه يا سلام على الاتقان والتفانى وفى المل وعدم الرشوة والفساد وبيع القطاع العام وقبض عمولة اكتر من التمن المدفوع نكمل حكايتنا احنا بقالنا قد ايه بنحاول ننمى الاقتصاد الاجنبى وبنبيع فى القطاع العام وبرخص التمن ونبيع اراضى ونشجع وكأنك يابوزيد ما غزيت بس ايه بقى االلى حصل هناك فى 5 سنين بس ارتفع قيمة الاستثمار الاجنبى من 1.8 مليار دولار الى 20 مليار دولار مش عارف اقول ايه بس بصراحة وبالبلدى تسلم الطن اللى جابتهم وملعون ابو البطن اللى جابتكم عالم حرامية ولا بتشبعوا ولا هتشبعوا ولا عاد عندكم كرامة ولا شهامة ولا تعرفوا معنى الشرف الكبرياء والعظمة بمناسبة الكبرياء والعظمة حد فيكم يسمع عن محاولة اذلال عبد الناصر فى زيارته للامم المتحدة فى يوم من الايام حاولو انهم يدخلوه من باب قصير علشان يوطى دماغه علشان يبقى كداب مش هوا اللى قال القول الشهير ارفع راسك يا اخى فقد مضى عصر الاستعباد ولانه مش مستعد يتنازل لا عن كرامته عدا بردو وهوا مرفوع الراس وفضلت القاعة تصفق بحرارة فيما لا يقل عن خمس دقائق ممكن حد يقول لازمتها ايه الكلمة دى اقولكم لان فى عرض لاحد زيارت واحد كدا من الناس لامريكا جابوا الصورة لجورج بوش وهوا حاطط رجل على رجل وبيتكلم فى مئتمر صحفى وصاحبنا دا كان قاعد ةتخيلوا لقين ان مستوى جزمة القرد الامريكى بمستوى راس صاحبنا اللى يارب يغور بقى عن عالمنا معلش طولت عليكم