الكورة ومصر
ثم الى الكاميرون مرة أخرى فى لقاء النهائى ووسط تفاؤل الجميع بالحصول على الكأس تكرارا لما حدث فى البطولة السابقة .
وتفوق المعلم حسن شحاته فى تلقين المدربين الاجانب درسا قاسيا وانه مهما اختلفت الارقام والالقاب يبقى المدرب الوطنى المصرى فى الصدارة ليذكرنا بالكابتن الكبير محمود الجوهرى وجاءت التغييرات القاتلة فى المباراة بنزول اللاعب محمد زيدان الذى انهى المباراة فى عرضية ممتازة وتمريرة حريرية للاعب الموهوب القريب من ربه دائما محمد ابو تريكة ليفرح 85 مليون مصرى بهذا الهدف وليفرح كل الاخوة العرب الذى اعاد لهم هذا الانتصار امجاد التألق العربى فى البطولة الاسيوية .
وشكرا لكل رجال المنتخب لاعبين وفنيين ومشرفين ولكن السؤال هو هل لن يفرح الشعب المصرى بشئ غير الكورة ولا الحكومة ناوية على النكد ويا خوفى لا فى وسط الزحمة يحصل حاجة كدا ولا كدااااااا